موقع متخصص بالشؤون الصينية

فينجر: الصين ستصبح (قوة كروية هائلة)

0


موقع غول الالكتروني:
أشاد المدرب الفرنسي “آرسين فينجر” بالثورة الكروية التي قام المستثمرون في الصين منذ منتصف العام الماضي (2011) حيث استهدفت هذه الثورة التعاقد مع عدد من نجوم الكرة العالمية والأوروبية كأنيلكا ودروجبا والتفاوض مع فرانك لامبارد وعدد أخر من نجوم الدوري الإيطالي والإسباني هذا قبل أن ينتقل بطل العالم 2006 “مارشيليو ليبي” لتدريب متصدر البطولة حالياً (جوانجزهو زونجي) فضلاً عن تلقي مورينيو -مدرب ريال مدريد – عرضاً للانتقال لأحد الأندية الكبرى هناك.

وادعى فينجر أن تصبح الصين قوة كروية هائلة ورئيسية في اللعبة الشعبية الأولى في العالم بشروط واضحة أهمها أن يكون لدى القائمين على هذه الثورة المنظمة الرغبة والعاطفة والتعلم.

ويعتقد مدرب آرسنال أن المستقبل يبدو مشرقاً بالنسبة لدولة الصين لامتلاكها جميع الأدوات اللازمة لتصبح إحدى القوى الرئيسية في كرة القدم من ملاعب وحضور جماهيري ومنتخب سبق له المشاركة في كأس العالم كما أنها مكان مُناسب للجولات الصيفية بالنسبة لعدد كبير من الأندية الأوروبية الكبرى ومن بينها آرسنال الذي ستنطلق جولته خلال الأيام القليلة القادمة وستستهدف هونج كونج، ماليزيا والصين.

وقال فينجر في حديث صحفي للموقع الرسمي لآرسنال “سبق لي العمل في الدوري الياباني عام 1995، ولكن الدوري وقتها لم يكن جيداً بما فيه الكفاية وتطور مع انتقال عدد من اللاعبين البرازيليين فمن المهم انضمام الأسماء الكبيرة كي يكتسب الدوري الشهرة والشعبية”.

وتابع “أصبح من المُعتاد تواجد النجوم في المكان الذي يدعمهم مالياً، والرياضة الآن تزداد قوة بالقوة الاقتصادية، ودول مثل الصين إذا كان لديها الرغبة في أن يصبح دوريها أحد أقوى الدوريات فيجب أن يكون لديها لاعبين عظماء من أوروبا، وقد يأتي اليوم الذي لا يمكننا مقاوة قوة الصين نحن الأندية الأوروبية؟ فإذا كانوا حقاً يريدون تطوير كرتهم ففي المستقبل قد لا نستطيع مقاومتهم”.

وأنهى “أعتقد أن 2% فقط من تعداد سكان الصين لديهم الحافز المطلوب لجعل كرة القدم لعبة واسعة النطاق، يمكنك أن تحب كرة القدم لكن دون أن تكون مستعداً لتقديم كل شيء من أجلها لكن إذا كنت تريد أن تكون لاعب كرة قدم كبير يجب أن تعطي كل شيء للعبة، وهذا النوع من التحفير يأتي بشكل طبيعي إذا كان لديك أرضية أو بنية تحتيه في مسألة تعليم كرة القدم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.