موقع متخصص بالشؤون الصينية

سياحة دبي تنظم 3 ورش عمل في الصين بمشاركة 30 ممثلاً عن القطاع

0


صحيفة البيان الإماراتية:
للسنة الخامسة على التوالي، تنظم دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ثلاث ورش عمل في الصين بهدف الترويج لعوامل الجذب السياحي والمشروعات الجديدة في الإمارة خلال الفترة من 22 إلى 26 من شهر أكتوبر الجاري في كل من شنغهاي و جوانزو وبكين.

ويشارك ضمن وفد الدائرة 30 ممثلاً عن القطاع السياحي من منشآت فندقية وشركات سياحية وغيرها، كما يشارك مع الوفد الإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب.

و في إطار استراتيجية التسويق المكثف في الأسواق العالمية الهامة التي تنتهجها الدائرة، أكد خالد أحمد بن سليّم مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، أن السوق الصيني يعد من أهم الأسواق السياحية بالنسبة لدبي توليه الدائرة اهتماماً كبيراً تمثل في افتتاح 3 مكاتب تمثيلية عام 2008 في كل من شنجهاي وبكين وجونجزو وهو الأمر الذي ساهم في زيادة عدد السياح الصينيين إلى دبي عاما بعد آخر .

وأضاف بن سليّم : ” يبلغ عدد الصينيين الذين يسافرون للخارج سنويا أكثر من 40 مليون سائح، في الوقت الذي تعتبر فيه دبي واحدة من أهم الوجهات السياحية للسائح الصيني، وتكتسب سمعة طيبة باعتبارها وجهة مميزة للتجارة والسياحة “.

وأشار: “إن الدائرة تشارك في العديد من المعارض السياحية وتنظم أكثر من ورشة عمل في الصين كل عام لزيادة الترويج للإمارة وجذب المزيد من السياح الصينيين”.

وقد سجل عدد نزلاء الفنادق نموا مطرداً على مدار السنوات الماضية، حيث بلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي من الصين 92.3 ألف نزيل في العام 2007، وارتفع إلى 96.3 في العام 2008، وفي العام 2009 بلغ 107.4 ألاف نزيل، بزيادة قدرها 12%، وفي العام 2010 سجل 152 ألف نزيل بزيادة بواقع 41%، ليرتفع العام الماضي إلى 193.7 ألف نزيل بزيادة بلغت 27% بالمقارنة مع العام 2010.

كما بلغ عدد الصينيين الذين استخدموا مطار دبي الدولي العام الماضي 1.52 مليون مسافر، وبلغ عدد الشركات السياحية التي تروج لدبي في السوق الصيني 196 شركة بزيادة قدرها 44% عن العام الأسبق.

مما يجدر ذكره أن الصين برزت خلال السنوات العشر الماضية كواحدة من أهم الشركاء التجاريين الاستراتيجيين لمنطقة الخليج، وذلك بصفتها المستورد الأبرز في مجال الطاقة والمصدّر الأكبر عالمياً.

وقد شهدت قاعدة الشركات الصينية في دولة الإمارات العربيّة المتحدة نمواً متسارعاً أفضى إلى نمو قطاع الأعمال الصينية وحجم الجالية الصينية المقيمة في الدولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.