موقع متخصص بالشؤون الصينية

وانغ يي: الصين دائما تتعامل مع علاقاتها مع الدول العربية

0

WangYi
موقع وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية:
في يوم 21 ديسمبر عام 2013، أوضح وزير الخارجية وانغ يي سياسة الصين تجاه الدول العربية في ظل الأوضاع الجديدة في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في الجزائر.

قال وانغ يي إن الصين دائما تتعامل مع علاقاتها مع الدول العربية وتدفعها من الزاوية الاستراتيجية والطويلة المدى. ويمكن تلخيص سياسة الصين تجاه الدول العربية في الأوضاع الجديدة إلى أربعة “دعمات”:

دعم الدول العربية للسير بخطوات ثاتبة في الطرق التي تختارها بإرادتها المستقلة. نتفهم مطالب الشعوب العربية بالتغيير، ونأمل في أن تجد الدول العربية النظام السياسي والطريق التنموي الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية. ولا يحق لأي قوي خارجية أن تتخذ القرار نيابة عن الدول العربية وشعوبها.

دعم الدول العربية لحل القضايا الساخنة عن الطريق السياسي، والتمسك بالحوار والتفاوض لحل الخلافات والنزاعات. ويدعم الجانب الصيني عملية السلام في الشرق الأوسط، وهو مستعد للمشاركة النشطة ودفع الحل السياسي للقضايا الإقليمية الساخنة.

دعم المزيد من التعاون بين الدول العربية والصين لتحقيق التنمية المشتركة. هناك إمكانية هائلة وآفاق رحب للتعاون بين الصين والدول العربية. وإن الجانب الصيني على استعداد للربط بين “الحلم الصيني” المتمثل في تحقيق النهضة القومية وحلم الشعوب العربية الساعي إلى تحقيق الرخاء والنهضة القومية، وتعزيز التعاون العملي في كافة المجالات، بما يعود بالمزيد من الفوائد على الشعوب العربية، ويجعل نتائج التعاون تفيد المزيد من الناس.

دعم الدول العربية للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة. إن الدول العربية عضو مهم ومتساوي في المجتمع الدولي. ويرفض الجانب الصيني أي مساس بكرامة الأمة العربية بذريعة مكافحة الإرهاب أو حقوق الإنسان، وهو على استعداد لتعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب العربي في القضايا الحيوية، بما يصون مصالح الجانبين وغيرهما من البلدان النامية الغفيرة بصورة أفضل.

أشار وانغ يي إلى أن الدول العربية تحتاج إلى النمو، لأنه الأساس والمفتاح لحل جميع المشاكل؛ وتحتاج الدول العربية إلى الاستقرار، لأنه المقدمة اللازمة لتحقيق التنمية؛ وتحتاج الدول العربية إلى الوحدة، لأن في الوحدة قوة، وبالوحدة فقط يمكن حماية المصالح الأساسية والطويلة المدى للدول العربية بشكل أفضل. وستقف الصين إلى جانب الدول العربية في مسيرتها إلى النمو والاستقرار والوحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.