موقع متخصص بالشؤون الصينية

(لبنان في مرآة الباحثين).. ملتقى أكاديمي لبناني ـ صيني

0


صحيفة المستقبل اللبنانية:
شكّل الملتقى الأكاديمي اللبناني الصيني الأول الذي انعقد تحت عنوان “لبنان في مرآة الباحثين” مساحة للتلاقي البحثي وتبادل الخبرات وتم خلال جلساته تسليط الضوء على المحور الدبلوماسي التاريخي بين البلدين وعلى المحور الثقافي ودور لبنان في العالم، كما تم تخصيص محور عن أدب جبران خليل جبران وفنه، بمشاركة باحثين من لبنان والصين.
الملتقى الذي باشر اعماله الأربعاء في فندق البريستول استكمل الخميس بجلسات تتناول الأدب اللبناني والموسيقى والاقتصاد والتربية والمجتمع والتواصل في لبنان، على ان يختتم الوفد الصيني المشارك والباحثين اللبنانيين الملتقى بزيارة الجمعة الى متحف جبران في بشري.
يتزامن المؤتمر الذي ينظمه “المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية” في الجامعة اللبنانية مع الاحتفالات التي تقام لمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيس الجامعة.
استهل الملتقى بترحيب من ريمون غوش، ثم كلمة لراعي الملتقى رئيس الجامعة زهير شكر الذي أعرب عن أمله في ان توقع الجامعة اتفاقيات علمية لتطوير التبادل الأكاديمي مع جامعات صينية للمساهمة في توسيع دائرة التعاون العلمي بين البلدين في مجال تبادل الأساتذة والطلاب وتدريب التقنيين الفنيين وتطوير الروابط الثقافية والابداعية بين الشعبين.
بعد ذلك نوه رئيس الوفد ليو زهانتاع بالعلاقات اللبنانية الصينية ودعا الى بذل المزيد من الجهود لترسيخ التبادل الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لافتا الى ان لبنان كان له الأثر الأكبر على حياته الدبلوماسية التي بدأها منذ اربعين عاماً من النواحي الثقافية والحضارية والتعليمية والانسانية.
وأكد عميد المعهد ابراهيم محسن ان العلم قادر على جمع الشعوب وكذلك لغة المعرفة، مشيراً الى ان الملتقى يعزز التلاقي الانساني ويوحد الجهود العلمية والتعاضد الأكاديمي بين البلدين.
وأوضح منسق الملتقى ورئيس الرابطة اللبنانية الصينية للصداقة والتعاون مسعود ضاهر ان الملتقى يتزامن مع الذكرى الاربعين لتاسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتا الى ان ذلك من شأنه تطوير التفاعل الأكاديمي والاقتصادي بين البلدين. بعد ذلك، عقدت ثلاث جلسات بمشاركة باحثين لبنانيين وصينيين تناولت المحاور الدبلوماسية والتاريخية والثقافية بين البلدين، بالاضافة الى محور خاص بأدب وفن جبران خليل جبران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.