بعد تسع سنوات من الحروب قروض صينية لإعادة إعمار أنجولا

أشاد سفير أنجولا لدى الصين جواو غاريسيا، بعلاقات التعاون والصداقة التي تربط الصين ببلاده ومساعيها لإعادة إعمار أنجولا.
وأوضح غاريسيا أنه وللمرة الأولى بعد تسع سنوات، وبناء على طلب من الحكومة الأنجولية، تحصل على القروض الأولى من الصين وغيرها من الدول المانحة، لتكون قوة دفع غير مسبوقة من أجل إعادة الإعمار.
وكان السفير الصيني لدى أنجولا توسي إيمين – أثناء زيارته لمقاطعة مالانجى الشمالية في الآونة الأخيرة – قد حث رجال الأعمال الصينيين على الاستثمار في السياحة والصناعة الزراعة في أنجولا، والمساهمة في تنمية المنطقة في إطار العلاقات الصينية الأنجولية الحالية.
جدير بالذكر أن وزيرة التجارة الأنجولية روزا باكافيرا، كانت قد أوضحت الشهر الماضي أن تمويلات الصين لأفريقيا ستمتد لتغطي أيضا قطاعات البنية التحتية الأساسية في مجال الطرق والسكك الحديدية لتسهيل نقل المنتجات من الحقل إلى المدن، وفق المفهوم التجاري.
وأكدت الوزيرة أنه لضمان تدفق العملية الإنتاجية، فإن هناك العديد من المشروعات في سبيلها للتنفيذ بالتعاون مع بنوك صينية من أجل تمويل مثل هذه البنية التحتية الأساسية.
وجددت التزام بلادها بأهمية تنويع الاقتصاد، مؤكدة أن شراكة أنجولا مع الصين ستتيح لها إعطاء الأولويةللمنتجات المحلية، آخذة في الاعتبار الحاجة إلى إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، والوقوف على قدم المساواة فيالمنافسة مع البلدان الإقليمية الأخرى.