موقع متخصص بالشؤون الصينية

الذكرى 95 لتأسيس “الشيوعي الصيني”: مسيحيون ومسلمون معاً لتعظيم الأنسنة والصداقة مع الصين

0

علم-الصين

 عمّان –

أصدرت هيئة مسيحيون ومسلمون عرب للعدالة والسلم بياناً، بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني الصديق، أشارت فيه إلى أهمية هذه المناسبة في حياة البشرية جمعاء، وبخاصة في النقلات الاقتصادية والسياسية والأخلاقية المُقبلة التي ستشهدها شعوب الارض وأممها من جانب الصين وبقوتها السلمية، لجهة حسم مستقبل كرتنا الارضية بصروح من الازدهار والسلام ستدوم لمئات من السنين، وربما لألفيات عديدة. وفيما يلي نص البيان:

تؤكد هيئة مسيحيون ومسلمون عرب للعدالة والسلم، أن الذكرى95 لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني تكتسب بُعداً أممياً وإنسانياً، فهي قد حرّرت بلاداً مترامية الاطراف وشاسعة المساحات من هيمنة الاستعمار العالمي الذي لم يتسلّط على الصين فحسب، بل وفي الوقت نفسه تسلّط على العالم العربي برمته، وحاول من خلال دول استعمارية عديدة وأد الامة العربية و/أو تذويبها تدريجياص، وتشويه رسالاتها السماوية والتوحيدية والسلمية، والقضاء على حضارتها وثقافتها وتشتيتها، وتقزيم دورها الإيماني والمادي وبث الفرقة والإقتتال والتعادي مابين أبنائها.

ويؤكد البيان ان الصين عزّزت وحدتها في مختلف المجالات بفضل قيادة الحزب للامة والمجتمع والدولة الصينية، وأَبعد عن الوطن كل بذور وأسباب الفتن والخلافات، ونجح في تكتيل كل طبقات وفئات وشرائح ومجاميع الشعب، كما هو الآن بالضبط في عهد الرئيس المُعزّز شي جين بينغ، بهدف تعظيم الدور السلمي الصيني وسيادة الدولة واستقلالها وتميزها، ماجعل منها قلعة جبارة بوجه الطامعين والمُندسّين، وأنقذ حضارتها القديمة ذات القسمات التصالحية والأنسنية وثقافتها العريقة، وأَعلى من مُثلِها ودورها العالمي من خلال التآخي والتصادق مع الامم الآخرى، وتفعيل شعارات الكسب المشترك والمنافع الجماعية والمصالح الشاملة للكل.

ويؤكد البيان أن الحزب الشيوعي الصيني، يَجهد في سبيل تعبيد سبيل جديد للبشرية، سلمي وإخائي، لا مكان فيه للحروب والتطاحن والتعادي، ويفيض بالمشاريع الاقتصادية والتبادلات التجارية التي تدخل في صلب مصالح الامم والشعوب صغيرها وكبيرها، وتلتقي معها ومع المؤمنين من شتى الاديان والعقائد في العمل الجاد لبناء جنّة أرضية تكون قاسماً أخلاقياً ومعنوياً ومادياً مشتركاً للجميع في سعيهم لتطبيق المُثل االشريفة والعليا التي ناضل الانبياء والقديسين وكبار الفلاسفة والمفكرين وغيرهم لإقناع الناس بها وجعلها ميثاقاً بينهم، وإسعاد الناس بتفعيلاتها ونتائجها، وهي التي ناصبها رأس المال الجشع والاستعماري القتّال العداء، وأعلن الحرب عليها، وهي حرب مستمرة حتى الآن.

وختم البيان، إننا في هيئة مسيحيون ومسلمون عرب للعدالة والسلم، إذ نُحيّي بحرارة الأمين العام للحزب السيد شي جين بينغ والحزب الشيوعي الصيني الصديق وقيادته المركزيه وقياداته الاخرى جميعاً والشعب الصيني بهذه الذكرى العطرة، لنؤكد بأنها ذكرى عزيزة علينا جميعاً، وسنعمل على مواصلة دراستها والاستفادة من خبراتها وتوجهاتها وطابعها الانساني والحضرني والمُلهم.

 

رئاسة هيئة مسيحيون ومسلمون عرب للعدالة والسلم

21 يوليو/ تموز2016م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.