موقع متخصص بالشؤون الصينية

وصول نائب وزير الخارجية الصيني الى بيروت ولقاء مع الحريري

0

وصل نائب وزير الخارجية الصيني زانغ مينغ ظهر اليوم الى بيروت على رأس وفد من الوزارة، في زيارة رسمية للبنان تستمر يومين، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري، وكان في استقباله في صالون الشرف في المطار السفير الصيني وانغ كيجيان وعدد من مسؤولي السفارة الصينية، واستقبله نائب مدير المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية نديم صوراتي.

وأعرب مينغ عن سعادته بزيارة لبنان وهي الثانية له بعد عشرين عاما من زيارته الاولى، مشيرا الى ان “تبادل الزيارات بين لبنان والصين استمر خلال تلك السنوات بدون توقف وأنا اليوم كنائب لوزير الخارجية زيارتي تهدف الى التشاور مع زملائي في وزارة الخارجية اللبنانية وكذلك مع القيادة اللبنانية عن كيفية زيادة تدعيم العلاقات بين البلدين، والتشاور في القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين”.

واعتبر ان “انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أعاد الحيوية الى المجتمع اللبناني، ونتوقع تصورا جديدا وقويا لهذا البلد الصديق”.

وعن رأيه في ان لبنان أصبح على مشارف ان يكون من بين الدول النفطية، قال: “هذا أمر جيد وبشرى جميلة. لبنان كان يتمتع بالثروة الطبيعية، ولكن الثروة الحقيقية لهذا البلد تكمن في ثروته البشرية، فالعقل اللبناني، حتى في ايام الحرب، لم يتوقف عن العمل وعن اعادة ما هدمته الحرب، وهو موضع احترام وتقدير من الصينيين ومن كل الشعوب في العالم”.

واستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مساء اليوم، في “بيت الوسط”، مساعد وزير الخارجية الصيني زانغ مينغ على رأس وفد، في حضور السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان.

بعد اللقاء، قال مينغ: “التقيت الرئيس الحريري وتبادلنا وجهات النظر، حول كيفية تدعيم علاقات التعاون الودي بين الصين ولبنان، كما تحدثنا عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. فالعلاقات بين البلدين ترقى إلى تاريخ طويل، منذ طريق الحرير التقليدي. والرئيس الصيني جين بينغ قد طرح مبادرة “حزام واحد وطريق واحد”، وقد شرحت هذه المبادرة للرئيس الحريري، وأعربت عن ترحيبنا بمشاركة لبنان الصديق في بنائها”.

أضاف: “كذلك أعربت عن ارتياح الصين، أن ترى التوجه القوي نحو التوافق بين مختلف الطوائف في لبنان، وذلك يرمز إن شاء الله لمزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار الاجتماعي في هذا البلد الصديق”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.