#السياحة_الصينية الصادرة عام 2016 (العدد 59)
موقع دليل السفر الصيني (تعريب خاص بـ ”نشرة الصين بعيون عربية)
تباطأ نمو السياحة الصينية الصادرة في عام 2016. حيث بلغ عدد السيّاح الدوليين 59.03 مليون سائح في النصف الأول من العام، وهو رقم شهد ارتفاعا بنسبة 4.3٪ مقارنة بنفس الفترة من العام 2015. وقد باتت الصين المصدر السياحي الأول للعديد من البلدان مثل تايلاند واليابان وكوريا الجنوبية، وجزر المالديف وروسيا والمملكة المتحدة.
أين ذهب السياح الصينيون؟
بشكل رئيسي، كانت الوجهات الأكثر شعبية وسط السياح الصينين الدوليين هي البلدان الآسيوية القريبة. وهناك ثلاثة أسباب لذلك: الرحلة القصيرة نسبيا، وغير المكلفة؛ الرحلات القصيرة تحتاج وقتا أقصر ولا تتطلب عطلة طويلة؛ والهجمات الإرهابية المتكررة التي وقعت في أوروبا مؤخرا، والتي جعلت العديد من السياح يغيرون وجهتهم إلى الدول الآسيوية الأكثر أمنا.
الدول السياحية الرئيسية كانت تايلاند، كوريا الجنوبية، اليابان، سنغافورة، ماليزيا، الولايات المتحدة وإندونيسيا.
نهاية شهر نيسان، ارتفع عدد سياح البر الرئيسى الصيني إلى تايلاند إلى 3.44 مليون سائح، بما يشكل نسبة 27٪ من المجموع الكلي؛ وقد شهد ذلك ارتفاعا بنسبة 27٪ مقارنة بنفس الفترة من العام 2015. وفي النصف الأول من العام 2016، بلغ عدد السياح المسافرين إلى اليابان 3.0766 مليون سائح بنسبة 26.26٪ من مجموع عدد السياح وهي زيادة بنسبة 41.2٪.
وقد شملت الوجهات السياحية العشر الأبرز التي جذبت السياح الصينين ما يلي: فوكيت، غراند بالاس (القصر الكبير)، معبد بوذا الزمردي، قصر غيونغبوك، لوت وورلد (عالم لوت)، معبد سينسوجي، ميونغ دونغ، جبل فوجي، الجسر المزدوج للقصر الإمبراطوري، وحديقة قلعة أوساكا.
ماذا فعل السياح الصينيون؟
مقارنة مع السياحة السابقة التي تمثلت في النوم في السيارة والتسوق والتقاط الصور، يفضل السياح الصينيون اليوم قضاء أوقاتهم وإنفاق أموالهم في الترفيه عن أنفسهم. وقد كانوا ميالين للجولات النوعية كالعيش على نحو أفضل، وتناول طعام أفضل، والاستمتاع أكثر وقضاء المزيد من الوقت في استكشاف المواقع الجاذبة. كان السياح أكثر استعدادا لاختبار الحياة اليومية للسكان المحليين ومعرفة المزيد عن العادات والثقافات المحلية.
في النصف الأول من العام 2016، كان متوسط مدة الإقامة في كل وجهة سفر هو 2.3 يوما، أي أعلى بنسبة 0.4 يوما مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2015.
من هي القوة الرئيسية للسياحة الصينية الصادرة؟
في النصف الأول من العام 2016، كانت الأنثى هي القوة الرئيسية في السياحة الصادرة. فقد استحوذت على حوالي 58٪، ووصل عدد النساء من السياح الدوليين إلى 34.394 مليون. ال 42٪ المتبقية هي للذكور، الذي وصل عددهم إلى حوالي 24.7926 مليون.
ومن ضمن مجموع عدد السياح، لعب مواليد الثمانينات والتسعينيات دوراً هاماً في السياحة الصادرة. حيث تراوحت أعمار 24٪ من السياح، أي 14.1672 مليون سائح، ما بين 30 و39 سنة. 20٪ منهم، أي 11.806 مليون سائح، تراوحت أعمارهم ما بين 20 و 29 سنة.
سياحة الوكالات لا زالت هي السائدة، ولكن الجولات المستقلة زادت بشكل كبير
في الوقت الحالي، لا يزال أكثر من 50٪ من السياح الصينيين الدوليين يسافرون في مجموعات تنظمها وكالات السفر.
ويعود ذلك بشكل أساسي لكون العديد من السياح يسافرون إلى الخارج للمرة الأولى وتنقصهم الخبرة؛ كما أن حاجز اللغة سبب رئيسي كذلك.
فضلا عن أن اختيار الجولات التي تنظمها الوكالات يوفر الوقت والمشاكل، حيث تساعد الوكالات في تحصيل التأشيرات، ووضع خطة السفر وحجز التذاكر وأماكن الإقامة، وما إلى ذلك.
ووفقا لوكالات السفر إن الوجهات السياحية العشر الأبرز هي تايلاند واليابان وكوريا الجنوبية واندونيسيا، وفرنسا، وإيطاليا، وسويسرا، والفليبين، وسنغافورة، وفيتنام. وعلى المقلب الآخر، يتزايد عدد السياح الدوليين الذين يرغبون في الذهاب في جولات مستقلة لأنها أكثر مرونة، حيث بالإمكان السفر بحرية دون أية قيود، فيُنجز السياح وثائق سفرهم ويذهبون حيث يريدون.
في النصف الأول من العام 2016، كانت الوجهات الأكثر شعبية للمسافرين المستقلين هي تايلاند وجزر المالديف واليابان وكوريا الجنوبية واندونيسيا والولايات المتحدة وسنغافورة وموريشيوس وفيتنام وماليزيا.
توقعات بوصول النسبة الى 3.9٪ في النصف الثاني من العام 2016
يُتوقع أن يصل عدد السياح الدوليين إلى حوالي 62 مليون سائح في النصف الثاني من العام 2016، مما قد يشهد زيادة بنسبة 3.9٪.
مصدر البيانات: الإدارة الوطنية الصينية للسياحة