موقع متخصص بالشؤون الصينية

الجامعة اللبنانية: زيارة رئيس مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية الى الصين وروسيا

0

 

 

 

 

الصورة الرسمية لمؤتمر آفاق التسوية السياسية للأزمة السورية

 

موقع الجامعة اللبنانية على شبكة الإنترنت:

في إطار الهم المشترك والهادف الى وضع الجامعة اللبنانية على الخارطة الدولية، ونظراً لما لكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية من خصوصية، وبتشجيع من رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد أيوب وبالتنسيق مع عميد الكلية الدكتور كميل حبيب قام رئيس مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية الدكتور أحمد ملي بزيارة الى كل من الصين و روسيا حيث شارك في ثلاث مؤتمرات دولية في كل من شنغهاي و سان بطرسبرغ، وعقد سلسلة اجتماعات مع المعنيين في جامعة الدراسات الدولية في شنغهاي ومعهد شنغهاي للدراسات الدولية بالإضافة الى عقد جلسات عمل مع المعنيين في مدرسة الإقتصاد العليا في سان بطرسبرغ.

مؤتمر ” آفاق التسوية السياسية للأزمة السورية”

كانت المحطة الأبرز في زيارة شنغهاي المشاركة في مؤتمر دولي تحت عنوان ” آفاق التسوية السياسية للأزمة السورية”، حيث وجّهت الدعوة الى المركز من ثلاث جهات صينية راعية للمؤتمر وهي: الجهة الأولى المبعوث الخاص للحكومة الصينية للأزمة السورية شيه شياو يان (Xie Xiaoyan)، والجهة الثانية معهد شانغهاي للدراسات الدولية (Shanghai Institute for International Studies)، والجهة الثالثة جامعة شانغهاي للدراسات الدولية.

لبّى الدعوة للمؤتمر ممثل المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان ديمستورا الدبلوماسي الأسترالي روبرت دان(Robert Dann) والذي يشغل منصب رئيس القسم السياسي في الأمم المتحدة. وكل من مارتن لونغدن (Martin Longden) رئيس دائرة الشرق الأدنى في الخارجية البريطانية وممثلها الخاص للأزمة السورية سوريا، وفرانك جيليه، (Frank Gillet) مسؤول ملف الأزمة السورية في الخارجية الفرنسية، بالإضافة الى السفير الإيراني الأسبق في كل من لبنان وسوريا محمد رضا رؤوف شيباني وعضو مجلس الشورى السعودي إبراهيم النحاس. كما حضر المؤتمر أكاديميون وباحثون من مراكز دراسات دولية كمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والمعهد الملكي للشؤون الدولية (Chatham House) بالإضافة لمشاركة 20 أكاديميّاً وباحثاً من الصين ودول ومصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا.

وانطلقت المناقشات من ثلاث أسئلة محورية : ما هو شكل الحل في سوريا؟ ما هي العوامل الرئيسة التي تؤثر على الحل في سورية؟ وما هو دور المجتمع الدولي في سوريا؟ وكان لرئيس مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية الدكتور أحمد ملي كلمة ركّز فيها على العوامل المؤثرة في حل الأزمة السورية.

وشكّلت الزيارة الى الصين فرصة مناسبة لمتابعة التحضيرات لإطلاق برنامج ماستر الدراسات الصينية في أيلول المقبل، حيث جرى عقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين في جامعة شانغهاي للدراسات الدولية للتباحث بالتعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة شنغهاي، حيث تركزت المباحثات حول تأمين أساتذة صينيين مؤهلين لإلقاء محاضرات باللغة العربية للمشاركة في برنامج ماستر الدراسات الصينية.

وقد تعذّر السفر الى بكين نظراً لتعارض المواعيد مع جلسات المؤتمر، وجرى الاستعاضة عن ذلك باتصالات هاتفية مطولة مع المعنيين في جامعة التجارة الدولية للغرض نفسه.

وكان لافتاّ حجم الحماسة التي أبداها المسؤولون في كلا الجامعتين (شنغهاي وبكين) تجاه المشروع، حيث اعتبروا أنه سيجعل من كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية مركزاً اقليميّاً لدول الجوار للتخصص في مجال الدراسات الصينية.

 

 

صورة لعدد من المشاركين في المؤتمر خلال جولة في مدينة شانغهاي

 

مؤتمر “أسبوع الشراكة” ومؤتمر “التعليم والمدن العالمية”

من شنغهاي توجّه رئيس المركز الى سان بطرسبرغ في روسيا لحضور مؤتمر الشركاء الدوليين في مدينة سان بطرسبرغ والذي تقيمه جامعة البحوث الوطنية لتعزيز التعاون مع شركائها الدوليين وقد حضر هذا الاجتماع ممثلو جامعات من 20 بلداً وكانت الجامعة اللبنانية هي الجامعة العربية الوحيدة الممثّلة في هذا التجمع. وشكّلت مشاركة كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية عبر رئاسة المركز فرصة لتعميق اواصر التعاون مع مدرسة الاقتصاد العليا – جامعة البحوث الوطنية والتي سبق للجامعة اللبنانية أن وقّعت اتفاقية تعاون معها في العام الماضي وبموجبه تم استقبال الفوج الاول من الطلاب الروس لحضور فصل في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية –الفرع الأول.

كما شارك رئيس المركز في مؤتمر “التعليم والمدن العالمية: تقنيات جديدة للتنمية”، والذي ضم خبراء في مجالات التنمية والتعليم من عدة دول كروسيا والولايات المتحدة وإيطاليا. وقد عالج المؤتمر خلال جلساته التي استمرت على مدار يومين كيفية تطوير الجامعات وسُبُل التعليم فيها.

وعلى هامش المؤتمر عقد رئيس المركز الدكتور أحمد ملي سلسلة لقاءات مع رئيس قسم الدراسات الافريقية والآسيوية في جامعة البحوث الوطنية – المدرسة العليا للإقتصاد الدكتور إيفغيني زيلينيف وعدد من مساعديه كالدكتور رمضان من داغستان، والدكتور غسان من العراق. وقد أبدى الدكتور زيلينيف استعداده لمختلف أشكال التعاون مع الجامعة اللبنانية على غرار تأسيس ماستر مشترك في الدراسات الروسية مع كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، بالإضافة الى إقامة مؤتمرات وورش عمل مشتركة.

والجدير ذكره، أنه لدى توقيع إتفاقية التعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة البحوث الوطنية في العام الماضي والذي ينص على تبادل الطلاب بين الجامعتين، ونظراً لعدم امكانية ايفاد طلاب لبنانيين بشكل دوري الى روسيا وذلك لعدم إجادة طلابنا اللبنانيين للّغة الروسية، تم التوافق أن تساهم المدرسة العليا للإقتصاد في بناء قاعدة البيانات التي يعمل مركز الدراسات اللبنانية على تأسيسها كما ينص النظام الداخلي للمركز، وذلك من خلال جمع المعطيات المتعلقة باختصاصات الحقوق والعلوم السياسية والادارية في روسيا، على أن تتضمن المرحلة الاولى قاعدة بيانات من جامعات مدينتي موسكو (12 مليون نسمة) وسان بطرسبرغ (5 مليون نسمة).

وقد التقى رئيس المركز بفريق العمل الروسي في مدرسة الاقتصاد العليا واطلعه على سير العمل بقاعدة البيانات. وكان لافتاً مشاركة عدد من الطلاب الروس الذين حضروا الى لبنان في هذا الفريق الذي يؤسس لإنشاء قاعدة البيانات.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.