موقع متخصص بالشؤون الصينية

منصات الكترونية لبيع وشراء السلع المستعملة تزدهر في الصين

0

 

منذ عام 2016، تشهد منصة التداول عبر الشبكة للسلع المستعملة صعودا وازدهارا مع استمرار توسع سوق السلع المستعملة في الصين. وبدأت تظهر تطبيقات الهاتف المحمول ذات الصلة بتجارة السلع المستعملة واحدة تلوى الأخرى، لتسهيل تداول الهواتف الذكية والملابس والاثاث والكتب وغيرها من المواد المستعملة الأخرى، وقد لقيت اقبالا جيدا من قبل الجمهور. ومن منصات إعادة تدوير السلع المستعملة الشهيرة “سيان يو(xianyu)” التابعة لـ”علي بابا”، “آي هوي شو (aihuishou)” الخاص بإعادة التدوير للسلع الالكترونية، وموقع “قواتسي (guazi)” لإعادة تدوير السيارات المستعملة وغيرها من التطبيقات والمواقع الأخرى.

وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد الصين للأبحاث الاقتصادية على الإنترنت، بلغ حجم معاملات السلع المستعملة في الصين 500 مليار يوان في نهاية عام 2017، بمعدل نمو أكثر من 30 ٪ سنويا. ويبين “تقرير مراقبة سوق الصين للسلع المستعملة عن النصف الأول من عام 2018” الصادر عن شركة الاستشارات الاعلامية، أن في عام 2017، بلغ عدد مستخدمي التداول المباشر عبر الانترنت 76 مليون شخص، بمعدل نمو 55.1 ٪. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المستخدمين 100 مليون في عام 2018. وقد استخدم 8.1٪ من مستخدمي الإنترنت الذين شملهم المسح منصات تداول السلع مستعملة عبر الإنترنت.

يعتبر الطلب الكبير للسلع المستعملة والكمية الكبيرة من الموارد المستعملة السبب الرئيسي للتطور السريع لمنصات تداول السلع المستعملة في الصين.

وبشكل عام، فإن “اقتصاد التجارة المستعملة” نمط اقتصادي جديد، يقود تطويره الطلب السوقي، يمكن أن يستخدم بفعالية للموارد، وتحفيز إمكانات الاستهلاك، وجلب تطوير صناعة الخدمات، كما يمكن خلق مجتمع منخفض الكربون وأخضر واقتصادي الموارد، ما يستحق التشجيع.

ومع ذلك، لا يمكن تجاهل المشاكل الناجمة عن نموذج الأعمال الجديد، منها مشكلة السلع المزيفة، ومشكلة السلامة في المنتجات الالكترونية المستعملة، صحة المنتج، ومشاكل اخرى مثل السلوك الاحتيالي في المعاملات غير المتسقة. كما يصعب تنفيذ عملية الاشراف بسبب تنوع السلع المستعملة ومنصات وتطبيقات صغيرة مختلفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.