موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير كمبودي: منتدى الحزام والطريق الثاني يجلب فرص تعاون أوثق لجميع الدول المشاركة

0

قال وزير الإعلام الكمبودي خيو كانهاريث إن منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي المقبل سيقيم تعاونا أوثق بين جميع الدول المشاركة.
ومن المقرر عقد المنتدى في أواخر أبريل بالعاصمة الصينية بكين، وسيكون رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سين من بين القادة الأجانب المشاركين في المنتدى.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) قبل انعقاد المنتدى، أكد كانهاريث أنه لا شك في أن المنتدى المقبل سيحقق الكثير من الفوائد لجميع الدول المشاركة في تعاون الحزام والطريق، بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وكمبوديا.
وأوضح أن “منتدى الحزام والطريق سيعزز كذلك التعاون بين الصين والآسيان وبين الصين وكمبوديا.”
ونوّه الوزير إلى أن جميع الدول المشاركة في تعاون الحزام والطريق تستفيد من المبادرة في مجالات البنية التحتية والزراعة وبناء القدرات وتنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة والثقافة والسياحة والمالية وحماية البيئة الإيكولوجية.
وأشار إلى أنه “بالنسبة لكمبوديا، فإننا من خلال المساعدة الصينية، يمكننا بناء مشروعات بنية تحتية ضخمة وهذه المشروعات ضرورية لتعزيز النمو الاقتصادي وجعل التواصل أسهل وأسرع.”
وبدأت مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين عام 2013، وتشير إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 بهدف بناء شبكة تجارة واستثمار وبنية تحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا عبر طرق التجارة القديمة.
وتعمل كمبوديا والصين معا من أجل تعزيز التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق والاستراتيجية المستطيلة لكمبوديا.
وأضاف كانهاريث أن الاستراتيجية المستطيلة في كمبوديا أعطت الأولوية لأربعة قطاعات رئيسية – الموارد البشرية والطرق والمياه والطاقة.
وقال “أولويتنا الأولى تكمن في تعزيز النمو الاقتصادي وجعل الجميع لديهم حصة عادلة من النمو الاقتصادي”، لافتا بقوله “يمكن لمبادرة الحزام والطريق مساعدتنا من خلال دعم مشروعات البنية التحتية وتنمية الموارد البشرية.”
وفي معرض مشاركة وجهة نظره بشأن العلاقات الكمبودية-الصينية، أعرب وزير الإعلام الكمبودي عن تفاؤله بتعميق العلاقات بشكل أكبر في جميع المجالات خلال الـ60 عاما المقبلة بعد أن احتفل البلدان في عام 2018 بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأعرب كانهاريث عن امتنان حكومة كمبوديا وشعبها للصين على دعمها المستمر للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وقال “لقد ساعدتنا الصين على قدم المساواة، وهذا يعني أنه رغم أن الصين دولة كبيرة وكمبوديا دولة صغيرة، إلا أن الصين تعاملنا دائما على قدم المساواة”، مؤكدا أنه “من خلال دعم الصين، اكتسبت كمبوديا الثقة في نفسها وبات شعبها فخورا وواثقا في إعادة بناء البلاد.”
واختتم الوزير الكمبودي المقابلة بقوله “بعد إحياء الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الكمبودية-الصينية، أنا متأكد من أننا سنستمر في الازدهار معا وسنواصل تقديم المساعدة المتبادلة من أجل تحقيق النفع المتبادل.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.