الصين والعالم ليوم الثلاثاء 28-5-2019
الرئيس الصيني يلتقي رئيس وزراء فانواتو
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الثلاثاء) رئيس وزراء فانواتو شارلوت سالواي، داعيا الدولتين إلى تعزيز الحوار الشامل، والتعاون والتبادلات لدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وذكر شي أن الصين لا تسعي وراء مصالح خاصة أو ما يسمى بـ”مجال النفوذ” في دول المحيط الهادئ، وستظل دائما صديقها وشريكها الجيد الذي يعول عليه.
مؤسسة صينية تساعد الطلاب الفقراء في دول الحزام والطريق
تعتزم مؤسسة صينية رائدة تقديم 200 ألف حزمة مساعدات لطلاب المدارس الابتدائية في البلدان الواقعة على الحزام والطريق في عام 2019، حسبما ذكر مسئول بالمؤسسة (الثلاثاء).
وتعد “حزمة الرعاية” مشروعا تنفذه مؤسسة الصين لمكافحة الفقر منذ عام 2009، تقدم من خلاله الأدوات المكتبية والكتب المدرسية والمستلزمات اليومية الأخرى إلى المدارس الابتدائية في المناطق الريفية الفقيرة.
وقال يان تشي تاو، نائب السكرتير العام للمؤسسة، إن المشروع سيتوسع هذا العام لمساعدة الطلاب المحتاجين خارج البلاد.
وعلى مدار العقد الماضي، جمع مشروع الرعاية تبرعات تصل إلى 700 مليون يوان (101 مليون دولار أمريكي) وقدم مساعدات لأكثر من 6 ملايين طالب في الصين.
مقاطعة سيتشوان الصينية توقع 18 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مع إسرائيل
وقعت مقاطعة سيتشوان الصينية وإسرائيل 18 اتفاقية تعاون ومذكرات تفاهم في تل أبيب يوم الاثنين.
ووقع ممثلون من حكومة مقاطعة سيتشوان ومؤسسات وشركات بحثية وتعليمية هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الشركاء الإسرائيليين في مؤتمر الصين (سيتشوان)-إسرائيل للعلوم والتكنولوجيا والتجارة.
وبلغت قيمة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والتجارة والاستثمار أكثر من 350 مليون دولار أمريكى.
وقال السفير الصيني لدى إسرائيل جان يونغ شين إن هذا الاجتماع وفر فرصة جيدة لإسرائيل لمعرفة المزيد عن سيتشوان وفرص التعاون.
وأضاف جان أن سيتشوان قوية اقتصاديا وغنية بموارد الابتكار التكنولوجي كما يتمتع الجانبان بإمكانيات تعاونية هائلة.
يذكر أن المؤتمر نُظم بالاشتراك بين حكومة مقاطعة سيتشوان والسفارة الصينية في إسرائيل ووزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية وهيئة الابتكار الإسرائيلية وقد حضره حوالي 300 ممثل من الصين وإسرائيل.
وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات: الصين لا تزال وجهة الاستثمار الأكثر جاذبية
ذكر مسؤول كبير أن الصين لا تزال الوجهة الاستثمارية الأكثر جاذبية في العالم، لما لديها من بنية تحتية سليمة وأنظمة صناعية مدعومة، إلى جانب بيئة أعمال محسنة وسوق استهلاكية متطورة.
وقال وانغ تشي جيون نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، خلال مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا إن الصين تحترم الخيارات المستقلة للشركات وتشجعها على اتخاذ القرارات الخاصة بها.
وتابع وانغ أن هناك بعض الشركات نقلت أعمالها خارج الصين بسبب ارتفاع تكاليف العمالة أو اعتباراتها المتعلقة بتخطيط الأعمال العالمي، مضيفا أن هناك أيضا شركات أجنبية تزيد استثماراتها في الصين.
وعلى سبيل المثال، قامت شركة تسلا لصناعة السيارات وشركة بي.أيه.أس.أف. الألمانية العملاقة للكيماويات، بزيادة استثماراتهما في الصين هذا العام.
وأشار وانغ إلى أن السوق الصينية لديها آفاق واسعة ولا تزال الوجهة الاستثمارية الأكثر جاذبية.
وأظهرت إحصاءات رسمية أنه خلال الفترة من يناير إلى أبريل من العام الجاري، قفز إجمالي الاستثمار الأجنبي المستخدم فعليا من قبل قطاع التصنيع المحلي بنسبة 11.4 بالمائة على أساس سنوي.
وقال وانغ إن الصين ترحب بالشركات الأجنبية للاستثمار في البلاد كما كانت دائما، وتتعهد بخلق بيئة استثمارية أكثر استقرارا ونزاهة وشفافية ويمكن التنبؤ بها.
وأشار وانغ إلى أن الصين ستواصل العمل من أجل تعزيز الإصلاح الهيكلي في جانب العرض وتخفيض الضرائب والرسوم، وإطلاق العنان للطلب المحلي وتعزيز محركات جديدة للنمو وشركات عالية الجودة لضمان إدارة مستقرة للاقتصاد الصناعي وتطور عالي الجودة للصناعات التحويلية.
كبير المشرعين الصينيين يلتقي مسؤولة قازاقية
التقى كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو (الثلاثاء) مع جولميرا إيسيمباييفا، نائبة رئيس مجلس النواب في برلمان قازاقستان في بكين.
وقال لي، وهو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن الصين وقازاقستان جارتان تربط بينهما مشاعر مودة ويعتبر كل منهما الآخر شريكا مهما وصديقا موثوقا.
وأوضح أن العلاقات بين الدولتين حققت قفزة كبيرة للأمام في التنمية وأظهرت قوة دافعة قوية في التنمية في الأعوام الأخيرة في ظل توجيه رئيسي الدولتين.
كانت قازاقستان أول دولة تستجيب لبناء الحزام والطريق وتشارك فيه، حسبما ذكر لي، مضيفا أن التعاون البراجماتي بين الدولتين أتى بنتائج مثمرة وأن البلدين أرسيا نموذجا للمزايا التكميلية والمنفعة المتبادلة.
ويعتزم المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني العمل مع البرلمان القازاقي لتطبيق التوافق الذي توصل إليه قائدا الدولتين وإجراء تبادلات وتعاون في التشريع والرقابة لتوفير ضمانة قانونية قوية سويا من أجل تعميق التعاون البراجماتي وتدعيم الروابط الشعبية وتعزيز العلاقات الثنائية.
أما إيسيمباييفا فقالت إن البرلمان القازاقي يرغب في إجراء المزيد من التبادلات مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني للقيام باسهامات في توطيد وتوسيع الصداقة بين البلدين.
انعقاد اجتماع في دبلن للترويج للموارد السياحية في مسقط رأس الباندا العملاقة بالصين
عقد وفد من مسقط رأس الباندا العملاقة في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين اجتماعا هنا يوم الاثنين للترويج لمواردهم السياحية في أيرلندا.
وحضر قرابة 100 شخص معظمهم من قطاع السياحة هذا الاجتماع الترويجي الذي عقد في فندق كراون بلازا دبلن، وهو فندق أربع نجوم في العاصمة الأيرلندية.
وخلال الاجتماع الذي استمر ساعتين، أطلع مسؤولون من ناحية آبا ذاتية الحكم لقوميتي التبت وتشيانغ (التي تعرف اختصارا بناحية آبا) المشاركين على الموارد السياحية الغنية في منطقتهم.
تقع ناحية آبا في الجزء الشمالي الغربي من مقاطعة سيتشوان، ومساحتها مماثلة لمساحة أيرلندا ولكن بمعدل سكان أقل بكثير بسبب وقوعها على ارتفاع كبير. وتشتهر المنطقة بجبالها الثلجية، وبحيراتها، وأنهارها، وشلالاتها وأراضيها العشبية.
ولكن ما يجعل ناحية آبا أكثر شهرة هو أنها تحوى محمية وولونغ الوطنية الطبيعية، التي يوجد بها معظم حيوانات الباندا العملاقة التي تعيش في الصين.
وتذخر ناحية آبا أيضا بأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ويطلق عليه اسم جيوتشايقو ويشبه أرض عجائب عامرة بالشلالات متعددة المستويات والأنهار والبحيرات الجميلة وكذا الأشجار والزهور الملونة.
ويعتبر أعلى جبل في المنطقة، ويطلق عليه اسم جبل سيقونيانغ ويبلغ ارتفاعه 6250 مترا، موقع جذب خاصا لمتسلقي الجبال من داخل البلاد وخارجها.
كما ترجع جاذبية ناحية آبا إلى أنها بها مزيج من عادات وتقاليد مجموعات عرقية مختلفة لأن بها عددا كبيرا من المجموعات العرقية التي تعيش في وئام في المنطقة حيث يمثل التبتيون 55 في المائة من إجمالي عدد سكانها، يليهم من ينتمون لقومية هان (حوالي 25 في المائة)، ثم من ينتمون لقومية تشيانغ (حوالي 18 في المائة).
وهناك أيضا العديد من الآثار البوذية الشهيرة المنتشرة في أنحاء المنطقة.
وفي حديثه لوكالة أنباء ((شينخوا)) خلال الاجتماع، قال ليو بينغ سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني لناحية آبا، الذي يترأس الوفد إلى أيرلندا، إن هناك المزيد والمزيد من الصينيين الذين زاروا أيرلندا في السنوات الأخيرة، ونحن نرحب أيضا بزيارة أصدقائنا الأيرلنديين للصين، خاصة ناحية آبا الجميلة حيث لن تتاح لهم فقط فرصة إمتاع عيونهم بمناظر طبيعية خلابة، وإنما أيضا بالاستمتاع بكرم ضيافة أهالي ناحية آبا.
وفي العام الماضي، زار ما يقدر بـ100 ألف صيني أيرلندا فيما كان عدد الزائرين الأيرلنديين للصين أقل بكثير من هذا.