موقع متخصص بالشؤون الصينية

أمين عام الحزب الشيوعي الأردني: الحزب الشيوعي الصيني استطاع بحنكته وسياسته كسب ود واحترام دول العالم

0

قال الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني، فرج اطميزة، إن الحزب الشيوعي الصيني استطاع بحنكته وسياسته، التي تحظى بالاحترام والتقدير، أن يكسب ود واحترام دول العالم.
وأضاف اطميزة في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، التي تحل في شهر أكتوبر المقبل، أن النتائج الإيجابية العظيمة، التي حققتها الصين بقيادة الحزب الشيوعي الصيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تتحدث عن تلك السياسات، حيث أصبحت أكبر دولة في العالم في العديد من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
وذكر اطميزة أن الصين استطاعت أن ترسم معالم نجاح كبيرة في التنمية في جوانب عدة، اقتصادية وتكنولوجية، وتعود هذه التنمية بفوائد عديدة على الشعب الصيني، مشيرا إلى أن القيادة الصينية تولي الأهمية الكبرى للفقراء والفلاحين، حيث تضع خطط تنموية خاصة بمناطقهم.
وقال إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أشار أكثر من مرة إلى فكرة بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، موضحا أنه يريد بذلك إشراك الإنسانية والبشرية جمعاء في خلق مجتمع ينزع للسلم والعدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أنه من الضروري أن تكون مهمة بناء هذا المجتمع المشترك مهمة للعالم والبشرية جمعاء، وعندها سيحل السلم العالمي وتقل مخاطر حدوث تعديات.
وحول مبادرة الحزام الطريق، قال إن المبادرة تعتبر إحدى معابر بناء مجتمع المستقبل المشترك، وإن على العالم العربي بما يكتنزه من ثروات ومعادن ونفط إضافة إلى الموقع الاستراتيجي الهام الذي يميزه في خارطة العالم السياسية أن يغتنم ذلك.
وتابع إن مبادرة الحزام والطريق سوف تساعد في رفع سوية التنمية الاقتصادية للبلدان العربية مما سيقلص من نسبة البطالة التي تعاني منها الشعوب العربية، وذلك من خلال خلق فرص عمل، انطلاقا من مبادرة الحزام والطريق في إنشاء البنية التحتية لهذه المبادرة.
وأكد اطميزة أن على الدول العربية أن تقف موقفا يتماثل مع شعوبها في تبني هذا المبادرة والانخراط فيها بعيدا كل البعد عن المناكفات والأحلاف والمحاور السياسية والعسكرية التي ألحقت الضرر بالجماهير العربية التواقة للتنمية والانتعاش الاقتصادي.
وحول الحرب التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة مع الصين، قال الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني إن الدافع الرئيسي لعدوانية الولايات المتحدة هو إعاقة التطور العلمي والتكنولوجي في الصين وإشغالها بأحداث أخرى لإضعاف تنميتها، ولعل الإجراءات الأخيرة الأمريكية التي اتخذت بحق شركة هواوي خير دليل على ذلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.