شعب نيكاراغوا يشيد بإستئناف بلاده العلاقات الدبلوماسية مع الصين
قال أشخاص هنا من مختلف المجالات إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية نيكاراغوا هو قرار صحيح اتخذته حكومة الأخيرة، متوقعين أن يجلب المزيد من الفرص التنموية للبلدين ويفيد شعب نيكاراغوا.
وقال لوريانو أورتيغا، مستشار الرئيس وممثل حكومة نيكاراغوا، إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين نيكاراغوا والصين يعتبر بمثابة استعادة وتأكيد للعلاقات بين جبهة التحرير الوطني الساندينيستا الحاكمة في نيكاراغوا والحزب الشيوعي الصيني، وكذلك بين الشعبين.
وقال أورتيغا إن استئناف العلاقات الدبلوماسية يقوم على مبدأ صين واحدة، الذي ستحترمه دائما جبهة التحرير الوطني الساندينيستا وحكومة نيكاراغوا.
وأكدت يانينا نوغرا، عمدة مدينة ماسايا في غرب نيكاراغوا، على أهمية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معربة عن أملها في أن تتمكن مدينة ماسايا من إقامة علاقات توأمة مع المدن الصينية.
وأعرب إلفيس تابيا، عمدة مدينة نيكوينوهومو الثقافية، في حديثه إلى وكالة أنباء ((شينخوا))، عن أمله في أن يجلب التعاون بين البلدين المزيد من الفرص للمدينة ويعزز نموها الاقتصادي.
ومن جانبه، قال عمدة مدينة كاتارينا السياحية إدغارد ييغو إن شعب نيكاراغوا سعيد بقرار الحكومة ويرحب بزيارة الصينيين إلى بلاده.
وقال ييغو إن الصين دولة تتميز بالحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية السريعة وكذا التقدم العلمي والتكنولوجي السريع، ويمكن لنيكاراغوا أن تتعلم من الصين.
وأكد بسمارك سييرو، عالم الاجتماع في جامعة نيكاراغوا الوطنية المستقلة، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية سيوفر فرصا هائلة لنيكاراغوا.
وقال إن الصين، باعتبارها اقتصاد رئيس في العالم، أصبحت شريكا لنيكاراغوا، مما سيشجع المصنعين النيكاراغويين على التصدير إلى سوق كبيرة مثل الصين وتعزيز التعاون الثنائي في الثقافة والتعليم وغيرهما من المجالات.