موقع متخصص بالشؤون الصينية

محتجون سوريون يرشقون السفارة الصينية في ليبيا بالحجارة

0


وكالة رويترز للأنباء:
رشق محتجون سوريون وليبيون السفارة الصينية في العاصمة الليبية طرابلس بالحجارة والبيض والطماطم (البندورة) يوم الاثنين بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الامن الدولي يؤيد خطة عربية تحث الرئيس السوري بشار الاسد على التنحي.

وقام مسلحون قالوا انهم يتبعون اللجنة العليا للامن التابعة للحكومة الليبية بحماية السفارة من نحو 50 محتجا لوحوا بأعلام المعارضة السورية وتمكنوا من تحطيم نوافذ وكتابة شعارات بالرذاذ على الجدران.

وقال صحفي من رويترز ان متظاهرا حاول تجاوز الحراس لكن تم منعه.

وقال متظاهرون انهم أرادوا انزال علم الصين ورفع علم المعارضة السورية وعلم المجلس الوطني الانتقالي الليبي مكانه مثلما فعل محتجون قبل يوم في السفارة الروسية.

وقال أحمد مراد وهو سوري يعيش في ليبيا “كل هذا بسبب ما يحدث في حمص.. بسبب الفيتو الصيني والروسي.”

وقال أحد حراس السفارة ان زملاءه أطلقوا النار في الهواء لتفريق المحتجين عندما رشقوا السفارة بالحجارة وحاولوا اقتحامها. ورشق المحتجون المبنى بعد ذلك بالبيض ثم اصطفوا للصلاة.

وسمح لصحفي من رويترز بدخول السفارة. وقال حارس صيني يدعى ابراهيم لصحفي رويترز عند باب مبنى السفارة “نحن بخير.”

وأوقف حارس حكومي ليبي في وقت لاحق سيارة عليها مدفع مضاد للطائرات أمام باب المجمع ووضع علمي المعارضة السورية والمجلس الوطني الانتقالي على ماسورة المدفع لتتعالى صيحات الحشد.

وسلم المتظاهرون في وقت لاحق رسالة مكتوبة بخط اليد للحراس الليبيين لتسليمها للمسؤولين الصينيين بالداخل قالوا فيها انهم ينتقدون استخدام الصين للفيتو. وتفرق الحشد بعد ذلك.

وكان محتجون ليبيون وسوريون قد كتبوا بالرذاذ شعارات على جدران السفارة الروسية في طرابلس يوم الاحد ومزقوا العلم الروسي. ووضع رجال علمي المعارضة السورية والمجلس الوطني الانتقالي الليبي مكان العلم الروسي.

ودافعت الصين يوم الاثنين عن رفضها مسودة قرار الامم المتحدة وقالت وسائل اعلام رسمية ان التدخل الغربي المسلح في ليبيا وأفغانستان والعراق كشف مخاطر تغيير الانظمة بالقوة.

وقال المجلس الوطني السوري ان قوات سورية قصفت مدينة حمص يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 50 شخصا في هجوم متواصل على أحياء عدة بالمدينة التي أصبحت مركزا للمعارضة المسلحة لنظام الاسد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.