موقع متخصص بالشؤون الصينية

خبير: مبادرة الأمن العالمي تقدم عقلية عالمية طال إنتظارها لإحلال السلام في العالم

0

وكالة أنباء شينخوا-

مقابلة:

قال أكاديمي تركي متخصص في العلاقات الدولية إن مبادرة الأمن العالمي التي اقترحتها الصين تقدم عقلية عالمية طال انتظارها من شأنها أن تجلب السلام إلى العالم.

وذكر سهى أتاتوري، رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة جيديك في إسطنبول، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا، أن العالم يحتاج إلى مثل هذا النوع من الأفكار العالمية التي لا يتم فيها استبعاد أي دول أو شعوب.

وأشار إلى أنه “إذا تحملنا هذه المسؤولية (كما طرحت في مبادرة الأمن العالمي)، فسيكون العالم مكانا أكثر سلاما في المستقبل. وإلا، فلن نتخلص أبدا من الحروب”.

وأفاد أتاتوري أن الفكرة تعلمت دروسا من التاريخ وترى أنه ينبغي التخلي عن عقلية الحرب الباردة وتجنب العقوبات أحادية الجانب، قائلا إن “هذا ما تدافع عنه مبادرة الأمن العالمي” وهي ضد أي نوع من الهيمنة.

ووفقا لأتاتوري، يحتاج العالم إلى تبني فلسفة الحوكمة العالمية هذه التي تؤكد على التشاور المكثف، والمساهمة المشتركة، والمنافع المشتركة، وتعزز القيم المشتركة للعلوم الإنسانية، وتدعو إلى التبادل والتعلم المتبادل بين الحضارات.

وقال الخبير إن مبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، وكلاهما يستند إلى مفهوم الربح لجميع الدول المشاركة، من شأنهما أن يجلبا مستقبلا أفضلا للعالم، مما يجعله مكانا أكثر أمانا لجميع الناس.

وبالنسبة لأتاتوري، ستجلب كل من مبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحزام والطريق فوائد هائلة لدول العالم لأنها معنية بتنمية كل دولة واقتصاداتها، بما في ذلك تحسين بنيتها التحتية، فضلا عن نموها الثقافي والاجتماعي في بيئة سلمية.

وقال إن “مبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحزام والطريق مشروعان مهمان للغاية”، والعالم يحتاج إلى مثل هذه “الأفكار العالمية والعقليات العالمية ومشاريع العقلية العالمية” التي تجلب السلام أكثر من أي وقت مضى.

ولفهم مبادرات الصين بشكل أفضل، وفرت جامعة جيديك مؤخرا تدريبا على اللغة الصينية لمدة ثلاث سنوات لطلابها في العلاقات الدولية.

كما وقعت الجامعة العديد من البروتوكولات مع بعض الجامعات في الصين، على أمل تعزيز العلاقات معها من خلال أنشطة أكثر فعالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.