موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين وأستراليا تتفقان على تحسين العلاقات الثنائية

0

التقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظيرته الأسترالية بني وونغ هنا يوم الجمعة، حيث اتفق الجانبان على إزالة العقبات وإعادة العلاقات الثنائية إلى المسار الصحيح.

التقى الجانبان على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ20 في بالي بإندونيسيا.

وقال وانغ إن العلاقات بين الصين وأستراليا تواجه تحديات وفرصا على حد سواء، وإن تنميتها الصحية تتناسب مع المصالح المشتركة للشعبين وتساعد في حماية السلام والاستقرار في منطقة آسيا-الباسيفيك.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي يحيي فيه الجانبان الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فإن الجانب الصيني على استعداد لإعادة النظر في العلاقات الثنائية وإعادة تقييمها، على أساس الاحترام المتبادل، وبذل جهود لإعادتها إلى المسار الصحيح.

ومن جانبها، قالت وونغ إن أستراليا والصين شريكتان استراتيجيتان شاملتان بينهما ارتباطات واسعة وتبادلات اقتصادية وتجارية متكررة، الأمر الذي أفاد شعبي البلدين.

وأوضحت أن الحكومة الأسترالية الجديدة ستواصل التمسك بسياسة صين واحدة، وتأمل في الاستفادة من الذكرى الـ50 للعلاقات الدبلوماسية الثنائية لجعلها أكثر استقرارا وإفادة للطرفين.

وأشارت إلى أن أستراليا ليس لديها نية لتوسيع خلافاتها مع الصين، ولا الانضمام إلى مساعي احتواء الصين.

وقالت إن بلادها، من خلال الاحترام المتبادل وتبني توجه عقلاني وبراجماتي، ستحافظ على اتصالات وتبادلات بناءة بين الجانبين، وستعمل على زيادة الثقة المتبادلة، وستوسع التعاون على أساس المساواة، وستعمل على إزالة الحواجز القائمة التي تعترض العلاقات الثنائية.

وخلال الاجتماع، قال وانغ إن السبب الجذري للصعوبات التي تعتري العلاقات الثنائية على مدى السنوات القليلة الماضية يكمن في إصرار الحكومة الأسترالية السابقة على اعتبار الصين منافسا أو حتى تهديدا، والسماح لأقوالها وأفعالها بأن تكون غير مسؤولة ضد الصين.

وأعرب عن أمله في أن يغتنم الجانب الأسترالي الفرصة الحالية وأن يتخذ إجراءات لتحسين العلاقات الثنائية.

ودعا وانغ الجانب الأسترالي إلى إضافة طاقة إيجابية لتنمية العلاقات الثنائية، مع الالتزام بالنظر إلى الصين باعتبارها شريكا وليس منافسا، والسعي إلى أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات، وعدم الاستهداف، ورفض التلاعب بأطراف ثالثة، وبناء دعم عام يتسم بالإيجابية والبراجماتية.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء الشؤون المتعلقة بدول جزر الباسيفيك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.