موقع متخصص بالشؤون الصينية

افتتاح فعاليات الملتقى السياحي الصيني-اللبناني الثاني في بكين

0


موقع المسلة الالكتروني:
افتتحت الدورة الثانية للملتقى السياحي الصيني-اللبناني أمس برعاية جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم في جامعة الدراسات الدولية في بكين, حيث يبحث الخبراء الحاضرون تعزيز التعاون والتبادل في قطاع السياحة من أجل تحقيق تنمية السياحة للبلدين.

وحضر الملتقى الأمينة العامة لجمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم لين يي ورئيس الرابطة اللبنانية -الصينية للصداقة والتعاون مسعود ظاهر وغيرهما من المسؤولين في القطاع السياحي من كلا الجانبين.

ويستهدف الملتقى الثاني الذي يقام تحت عنوان ” الممارسة بين الصين ولبنان”، الى وضع برامج فعالة للتعاون السياحي بين الجانبين لتوسيع مجالات التعاون وتعميق التبادلات بين الحكومات والمعاهد والشركات في قطاع السياحة بين البلدين.

وأكد تشوه ليه, رئيس جامعة الدراسات الدولية في بكين, أن الملتقى سيلعب دورا ايجابيا مهما في عملية العولمة لقطاع السياحة وتعليم السياحة لكلا الصين ولبنان في نفس الوقت.

وقالت لين يي إن 12583 لبنانيا زاروا الصين في عام 2011 الماضي, بينما زار 4200 صيني لبنان في العام الماضي حتى أكتوبر الماضي, وفقا للأرقام من وزارة الداخلية اللبنانية وسفارة الصين لدى لبنان، وقد زار لبنان 2.17 مليون نسمة/مرة من العالم في عام 2010، متوقعة أن ترفع هذا الرقم بسرعة مع فتح السوق السياحية الصينية أمام لبنان.

وفي العام الماضي، شهد قطاع السياحة في الصين تنمية مستمرة ومستقرة, اذ بلغ عدد السياح الى الدول الأجنبية 69 مليون نسمة/مرة بزيادة 20% , وبلغ دخل قطاع السياحة في كل البلاد 2.25 تريليون يوان (357.5 مليار دولار أمريكي) بزيادة 20.8%، وفقا لما نقل سونغ تسي تسيان, كبير الخبراء من معهد البحوث السياحية بالصين, اثناء حضوره الملتقى نقلا عن كلام رئيس مصلحة السياحة الصينية.

قال مسعود ظاهر إن سوق السياحة في الصين كبيرة وغنية , وقد تقدمت الصين على مستوى التبادل التجاري مع لبنان لتصبح في المراتب الأولى، ويتمتع كلا البلدين بتاريخ طويل وحضارة قديمة عظيمة وموارد طبيعية وتراثية جميلة، متوقعا أن يستفيد كلا البلدين من التعاون والتبادل في السياحة، ما يعزز المعرفة الثقافية والتفاهم بين الشعبين ودفع التنمية التجارية والاقتصادية والاجتماعية .

وأكد على أهمية تركيز تنمية السياحة على التفاعل، “وان شاء لله لا يلتقط الزوار صورا سياحية فقط خلال زيارتهم للبنان، فمن اللازم أن يعرفوا أكثر عن ثقافة البلد وتاريخه من خلال الزيارات.”

وفي هذا السياق، قالت لين يي من ان السياحة لغة للتبادل بين الشعوب “ولذلك نختار السياحة كأحسن وسيلة لتعزيز المعرفة بين الشعب الصينى والشعب اللبنانى وشعوب العالم الأخرى ، ويساهم ذلك في تطوير المجتمعات والاقتصاد.

الى جانب ذلك، أكدت أن الصين تهدف الى تكوين دولة سياحية قوية وتسعى وراء تحقيق هذا الهدف خلال السنوات القادمة نظرا لمكانة قطاع السياحة البارز في اقتصاد الصناعة الثالثة, ولذلك يعتبر عدد كبير من الدول السياحة صناعة عمودية لها.الجدير بالذكر أن الدورة الأولى للملتقى أقيمت في بيروت في العام الماضي وكان عنوانها ” السياحة ثقافة وفنون وتفاعل حضاري”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.