موقع متخصص بالشؤون الصينية

الممثل الخاص للرئيس الصيني يدعو إلى تحديث الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني

0

دعا نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ، الممثل الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى تحديث الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني لتعزيز مجتمع مستقبل مشترك أوثق بين الصين وباكستان في العصر الجديد.

وأدلى خه بهذه التصريحات أثناء حضوره حدث الاحتفال بمرور عقد على انطلاق الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني في العاصمة الباكستانية، حيث قرأ رسالة تهنئة من الرئيس شي وألقى كلمة.

وفي رسالة التهنئة، أشار الرئيس شي إلى الإنجازات الإيجابية والأهمية الكبيرة لبناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، مما قدم توجيها إستراتيجيا لتطوير الممر والتعاون العملي بين الصين وباكستان.

وقال الممثل الخاص إنه على مدى السنوات الـ10 الماضية، التزم بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بروح طريق الحرير، وأسفر عن نتائج مثمرة ومتبادلة المنفعة ومربحة للجانبين، مما خلق ممارسة ناجحة للبناء المشترك للحزام والطريق.

ودعا خه إلى التنفيذ الجاد لروح رسالة التهنئة التي أرسلها الرئيس شي، وإنشاء نسخة محدثة من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، والبناء بشكل مشترك لممر للنمو، وممر لتعزيز سبل العيش، وممر للابتكار، وممر أخضر، وممر مفتوح.

وفي كلمته، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن تقديره للرئيس شي لإعطائه أهمية كبيرة للعلاقات الباكستانية الصينية والممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، ولدعم الحكومة الصينية وشعبها لباكستان.

وقال شهباز إن الإنجازات الرائعة لبناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني قد غيرت بشكل عميق المشهد الاقتصادي والاجتماعي في باكستان.

وذكر رئيس الوزراء أن باكستان مستعدة للتعلم من تجربة الصين في التنمية، وتعميق التعاون مع الصين في مختلف المجالات، واتباع طريق الاعتماد على الذات والقوة، من أجل تحقيق منفعة أفضل لشعبي البلدين.

وفي يوم الاثنين، التقى الرئيس الباكستاني عارف علوي ورئيس الوزراء شهباز ورئيس أركان الجيش عاصم منير مع خه على التوالي. وتبادل الجانبان وجهات النظر المتعمقة حول تعميق الصداقة التقليدية وتوسيع التعاون العملي، من بين قضايا أخرى.

وتم إطلاق الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني في 2013، وهو ممر يربط ميناء جوادر في جنوب غربي باكستان مع كاشغر في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين، حيث يركز على التعاون في مجالات الطاقة والنقل والتصنيع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.