موقع متخصص بالشؤون الصينية

كيجيان في حفل استقبال بالذكرى 67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية: نساعد بقوة الجيش اللبناني على بناء قدراته

0

اقامت السفارة الصينية في بيروت حفل استقبال مساء اليوم في فندق كامبينسكي لمناسبة الذكرى ال 67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ولمناسبة تولي السفير الصيني وانغ كيجيان منصب السفير في بيروت.

حضر الحفل: ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب قاسم هاشم، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي، وزير البيئة محمد المشنوق، ممثلة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مديرة المراسم والبروتوكول في وزارة الخارجية السفيرة ميرا ضاهر، ممثل وزير الاعلام رمزي جريج مستشاره اندريه قصاص، سفراء: روسيا ألكسندر زاسبيكين، الجزائر احمد بوزيان، المكسيك خايمي غارسيا، تونس كريم بودالي، العراق علي العامري، رومانيا فيكتور ميرسيا، والبرازيل جورج قادري، النائب عمار حوري، الوزيران السابقان: سليم الصايغ ورئيس الهيئات الاقتصادية ورئيس اتحاد الغرف العربية عدنان القصار، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، المدير العام للنفط اورور فغالي، المدير العام للآثار سركيس الخوري، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، إضافة إلى شخصيات سياسية وإقتصادية وإجتماعية.

كما حضر الحفل وفد من موقع الصين بعيون عربية يضم مدير الموقع محمود ريا ورئيس التحرير في لبنان علي ريا
السفير الصيني
وألقى السفير الصيني كلمة جاء فيها: “حققت الصين تقدما سريعا وتغيرا كبيرا بلغت أنظار العالم على مدى السنوات السبع وستين الماضية. وفي عام 2016 حققت الصين منجزات جديدة من خلال تعميق الاصلاح على نحو الشامل والثابت وتنفيذ استراتيجية تنموية يقودها الابداع وتوسيع الانفتاح. ومن أهم هذه المنجزات وصول معدل النمو الاقتصادي في النصف الأول من العام الجاري 6,7% والنجاح في إطلاق قمر صناعي كمي ومختبر فضائي صيني تيانقونغ-2، ودخول دفعة من المشاريع النموذجية في إطار استراتيجية “الحزام والطريق” مرحلة التنفيذ، وانعقاد قمة مجموعة العشرين في هانغتشو بنجاح، وعلى المستوى الدولي، وتدفع مسيرة التنمية العالمية. كما تدفع الصين على الدوام الحل السلمي للقضايا الساخنة وتشارك بفعال في التعاون الدولي لمكافحة الارهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وتدعم الصين جهود المجتمع الدولي الساعية لمعالجة قضية اللاجئين وستقدم مساعدات إنسانية قدرها ثلاثمئة مليون دولار اميركي للدول والمنظمات الدولية ذات الصلة”.

اضاف:”يصادف العام الجاري الذكرى ال45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان. ومنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 1971، أصبحت الثقة المتبادلة بين البلدين على الصعيد السياسي أكثر عمقا. وآخر دليل على ذلك الرؤية المشتركة بشأن التعاون الثنائي التي توصل اليها وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره اللبناني جبران باسيل خلال لقائهما قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في أيار الماضي.

انطلاقا من تعاطفه مع الجانب اللبناني لما يواجهه من الصعوبات، قدم الجانب الصيني للبنان منذ عام 2010 دفعات من المساعدات العينية قيمتها الاجمالية 55 مليون يوان صيني منها مصابيح الاضاءة بالطاقة الشمسية والمستلزمات المكتبية والخ. ومن أجل مساعدة النازحين السوريين، قد قدم الجانب الصيني للبنان 45 مليون يوان صيني من المساعدات العينية ومنحة قدرها مليونا دولار اميركي. ستقدم الصين في هذا العام دفعة من الأرز والمواد. وكانت الأجهزة الطبية والخيمات والمستلزمات اليومية التي قدمتها الصين ساهمت في توفير احتياجات النازحين السوريين وتحسين أوضاعهم الانسانية”.

وتابع :”إن التقارب بين الشعوب أساس التواصل بين دولهم. في هذا العام، دعونا أكثر من 200 شخصية لبنانية من مختلف الأوساط وبقنوات مختلفة للمشاركة في الندوات والقيام بزيارات استطلاعية والاشتراك في دورات تدريبية وإجراء حوارات صحفية. كما شجعنا الزيارات المتبادلة للفنانين والوفود الفنية إقامة عروض فنية. كما نظمنا فعاليات منصلة للاحتفال بالذكرى ال 45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والذكرى ال10 لتأسيس معهد كونفوشيوس بجامعة القديس يوسف.

وعلى الصعيد العسكري تساعد الصين بقوة الجيش اللبناني على بناء قدراته. فخلال الفترة ما بين العام 2013 و2105، قدمت الصين للجيش اللبناني معدات لوجيستية وميدانية قيمتها 45 مليون يوان صيني. ومؤخرا تسلم 83 مولد الكهرباء ميدانيا الى الجيش اللبناني. في عام 2016، سيتقدم الجانب الصيني للجيش اللبناني بمساعدات عينية ومعدات قدرها 30 مليون يوان صيني. حاليا هناك 410 ضباط وجنود صينيين لحفظ السلام يؤدون مهامهم في لبنان، وحظوا بتقدير عال من قبل “اليونيفيل” والأوساط اللبنانية.
توليت مهامي منذ أكثر من شهر. وجدت أن لبنان رغم مساحته الصغيرة يملك طاقات كبيرة في التجارة والبنوك والاعلام والنشر ولدى لبنانيين اتصالات واسعة. وكل هذه تؤهل لبنان للعب دور كبير في بناء “الحزام والطريق” بلا شك”.

وختم:”أنا مستعد لتكثيف التواصل وتعميق الصداقة وتوسيع التعاون مع الأصدقاء اللبنانيين من مختلف الأوساط. وأنا على ثقة بأنني سأقضي أياما جميلة بفضل دعمكم خلال فترة وجودي في لبنان”.

وخلال الحفل قدمت عازفة بيانو صينية شهيرة مقطوعات موسيقية راقية تكريماً للحاضرين.

 

وفيما يلي نص كلمة السفير كيجيان باللغة الإنكليزية:

Remarks by H.E. Ambassador Wang Kejian at the Reception Celebrating the 67th Anniversary of the Founding of the People’s Republic of China and Assumption of Office

(Beirut, 28 September 2016)

Excellencies, Distinguished Guests,

Ladies and Gentlemen,

Good evening. Welcome to the Chinese National Day Reception. Thank you for joining us in celebrating the 67th anniversary of the founding of the People’s Republic of China.

Over the past 67 years, the world has witnessed China’s rapid progress and profound transformation. In the year of 2016, China kept up the good work:

We steadfastly deepened reform in an all-round way, pursued an innovation-driven development strategy and opened up wider.

In the first half of this year, the GDP growth rate was 6.7%. China successfully launched both the quantum satellite and the Tiangong-2 space lab. A number of symbol projects of “the Belt and Road” implemented. In September, The G20 Summit was held in Hangzhou, China. China upholds the purposes and principles of the UN Charter, works for sustainable developments and a steady recovery of the global economy. China has all along worked for the peaceful settlement of hot spot issues, and has taken an active part in international cooperation in counter-terrorism and non-proliferation. China supports international efforts to address the refugee issue, and will provide humanitarian assistance worth in total US$300 million to relevant countries and international organizations.

This year marks the 45th anniversary of the China-Lebanon diplomatic relations. Ever since the establishment of diplomatic relations in 1971, the political mutual trust has deepened. In May 2016, Lebanese Foreign Minister Gebran Bassil met with Chinese Foreign Minister Wang Yi in Doha before the 7th Ministerial Meeting of the China-Arab Cooperation Forum and reached new cooperation consensus.

China deeply sympathizes with the sufferings of Lebanese people. Since 2010, China has provided aids worth in total RMB 550 million to Lebanon, including street lights with solar panels and all kinds of office supplies. In order to help the Syrian refugees, China has already donated materials total worth of RMB 45 million and a cash aid of US$2 million. This year, we will provide Lebanon with a new shipment of grain and materials. Those Chinese medical equipment, tents and articles for daily use met the most urgent needs of refugees, and elevated their humanitarian situation.

The key to sound relations between states lies in the affinity between their peoples. This year, we invited more than 200 persons from various areas to visit China by attending conferences, joining training programs, conducting field study and doing interviews and reports. We support artists and art groups from our two countries to exchange visits and performances.We organized series of activities to celebrate the 45th anniversary of our diplomatic relations, as well as the 10th anniversary of the founding of the Confucius Institute in Saint Joseph University.

China offered its help to the capacity building of Lebanese Armed Force. During 2013-2015, China provided logistics and combat equipment to the LAF, worth of RMB 45 million. Not long ago, 83 Field generators was handed over to the LAF. In 2016, China is planning to deliver more materials and equipment, with a total worth of RMB 30 million. There are 410 Chinese peacekeepers currently on mission in Lebanon, as part of the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL). Chinese peacekeeping force has won the respect and admiration of UNIFIL and the Lebanese people.

Ladies and Gentlemen,

I have resumed the duty of ambassador for more than a month now, and I felt deeply that Lebanon’s influence and weight far surpass its size. With advanced commerce, press and publication industries and abundant emigrants resources, Lebanon is sure to play a unique role in jointly building “the Belt and Road”. I am willing to extend connection with Lebanese friends from all walks of life, deepen friendship and strengthen all-round cooperation. I am confident that, with your help, I will have a pleasant tenure in Lebanon.

Thank you.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.