موقع متخصص بالشؤون الصينية

الداعوق من الصين: تجربة الاعلام اللبناني من انجح التجارب في المنطقة

0


موقع النشرة الالكترونية:
أمل وزير الاعلام اللبناني وليد الداعوق ان تثمر المحادثات التي سيجريها في خلال زيارته الصين وخلال اللقاءات التي ستستكمل بين المعنيين في كلا البلدين تعاونا رفيع المستوى وان يؤدي الى مد يد المساعدة لتلفزيون لبنان والاذاعة اللبنانية والوكالة الوطنية للاعلام في مختلف المجالات، ولا سيما من الناحية التقنية. وقال: “قديما قيل اطلبوا العلم ولو في الصين. اما اليوم فيمكننا ان نقول، بعد كل ما رأيناه، اطلبوا الاعلام ولو في الصين”.
واطلع وزير الاعلام خلال جولته على الاستديوهات في مركز التلفزيون الصيني على المستوى التقني المتقدم الذي بلغه التلفزيون الصيني والذي يسمح له بتغطية شاملة للاحداث المحلية والعالمية بواسطة احدث الطرق التقنية في وسائل الاتصال والتواصل.
وقد اعرب الوزير الداعوق في خلال مقابلة اجراها معه القسم العربي، عن سروره لما شاهده من تطور مذهل في مجال استخدام التقنيات الحديثة في العمل التلفزيوني، وتوسيع نطاق استثمارها في خدمة الرسالة الاعلامية الكونية والتصاقها بقضايا الناس والتعبير عنها بواقعية وحرفية ومهنية عاليتين.
وبعد ذلك زار الوزير الداعوق رئيس مكتب الاعلام في مجلس الدولة الصينية وانغ شين، الذي اعرب عن رغبته في تعزيز التعاون بين لبنان والصين لفتح صفحة جديدة من العلاقات، معتبرا ان الاعلام وسيلة مهمة لترسيخ هذه العلاقات على كل المستويات.
وبعد كلمة ترحيبية من رئيس مجلس الاعلام الصيني، تحدث الوزير الداعوق عن اهمية الزيارة التي يقوم بها، مؤكدا ضرورة استمرار التواصل والتعاون بين وزارة الاعلام في لبنان ومجلس الاعلام في الصين، بما يؤمن فرصا جديدة لتبادل الخبرات، ويفسح في المجال امام امكانية الاستفادة المشتركة من التجربتين اللبنانية والصينية في مجال تنمية ثقافة المعرفة وتعزيز العلاقات بما يخدم حرفية وسائل، ويطور خبرات الاعلاميين، ويحصن منعة الاعلام كمهنة حرة، ويعلي شأنها.
بعد ذلك، انتقل الوزير الداعوق الى مقر جمعية الاعلاميين الصينيين، حيث كان في استقباله رئيس الجمعية زهو شو شيرالذي شرح طبيعة عمل الجمعية وكيفية تداول السلطة فيها عبر الانتخابات التي تتم سنويا من اجل اعطاء فرصة للشباب لكي يستطيعوا ان يدخلوا الى الجمعية دما جديدا، متمنيا ان يصار الى توطيد العلاقات بين الاعلاميين الصينيين واللبنانيين ولا سيما الشباب منهم.
واكد الداعوق وقوفه الدائم الى جانب الاعلاميين الذين يجندون انفسـهم بحثا عن الحقيقـة، معتبرا ان تجربة الاعلام اللبناني، بما يتمتع به من هامش واسع للممارسة حرية التعبير وحرية الحركة والعمل، تعتبر من انجح التجارب في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.